منتديات ملوك الفوتوشوب :: Kings of Photoshop
القلب السليم 00101010
منتديات ملوك الفوتوشوب :: Kings of Photoshop
القلب السليم 00101010
منتديات ملوك الفوتوشوب :: Kings of Photoshop
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات ملوك الفوتوشوب :: تصميمات :: دروس :: أدوات :: وكل مايتعلق بالفوتوشوب :: فقط في ملوك الفوتوشوب
 
1596الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ندعوا زوار المنتدى الكرام بالتسجيل
تابعوا اجدد التصميمات

 

 القلب السليم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ElKaRaShiLY
:: مصمم محترف ::SITE ADMIN::
:: مصمم محترف ::SITE ADMIN::
ElKaRaShiLY


ذكر عدد المساهمات : 86
تاريخ الميلاد : 12/05/1998
تاريخ التسجيل : 25/11/2011
الموقع : قدام الكمبيوتر بتاعي
العمل/الترفيه : Photoshop Designs
المزاج : زي الفل

القلب السليم Empty
مُساهمةموضوع: القلب السليم   القلب السليم I_icon_minitimeالأربعاء 21 مارس 2012, 11:47 am



[size=21]الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول اللَّه، وبعد:
فما أحوجنا هذه الأيام، التي تلاطمت فيها أمواج الفتن بالمسلمين، أن
يُذكِّر بعضنا بعضًا ويأخذ كل منا بيد أخيه، فقد انتشرت ظاهرة سوء الظن بين
كثير من المسلمين، ولذا رأيت أن من حق إخواني عليَّ أن أُذِّكرهم بحقيقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السليم، الذي ذكره اللَّه في كتابه، فأقول وبالله التوفيق:
حقيقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قال تعالى: «ولا تخزني يوم يبعثون (87) يوم لا ينفع مال ولا بنون (88) إلا من أتى الله بقلب سليم» [الشعراء: 87- 89].
قال ابن القيم رحمه الله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هو الذي سلم من الشرك والغل والحقد والحسد والشح والكبر وحب الدنيا
والرئاسة، فسلم من كل آفة تبعده عن الله، وسلم من كل شبهة تعارض خبره، ومن
كل شهوة تعارض أمره، وسلم من كل إرادة تزاحم مراده، وسلم من كل قاطع يقطع
عن الله.
ولا تتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء: من شرك يناقض التوحيد،
وبدعة تخالف السنة، وشهوة تخالف الأمر، وغفلة تناقض الذكر، وهوى يناقض
التجريد والإخلاص. وهذه الخمسة حجب عن الله، وتحت كل واحدة منها أنواع
كثيرة، تتضمن أفرادا لا تنحصر.
ولذلك اشتدت حاجة العبد، بل ضرورته، إلى أن يسأل الله أن يهديه الصراط
المستقيم، فليس العبد أحوج منه إلى هذه الدعوة، وليس شيء أنفع له منها.
[الجواب الكافي لابن القيم ص151]

لماذا سلامة القلب؟
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن في
الجسد مضغة إذا صلحت، صلح الجسد كله، وإذا فسدت، فسد الجسد كله، ألا وهي
القلب». [البخاري حديث 52، ومسلم حديث 1599]
قال الإمام النووي: في هذا الحديث تأكيد على السعي في صلاح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وحمايته من الفساد.
[مسلم بشرح النووي 6/33]
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني: سمي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قلبا لتقلبه في الأمور، أو لأنه خالص ما في البدن، وخالص كل شيء قلبه، أو لأنه وضع في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مقلوبا، وقال رحمه الله: وخص [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بذلك لأنه أمير البدن، وبصلاح الأمير، تصلح الرعية، وبفساده تفسد. وفي
هذا الحديث تنبيه على تعظيم قدر القلب، والحث على صلاحه». [فتح الباري
1/156]

سلامة قلب النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال تعالى مادحا نبيه محمدا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: «وإنك لعلى خلق عظيم» [القلم: 4].
عن سعد بن هشام بن عامر أنه قال لعائشة رضي الله عنها: «أنبئيني عن خلق رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ؟ قالت: ألست تقرأ القرآن؟ قلت: بلى. قالت: فإن خلق نبي الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان القرآن». [مسلم ح746]
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، هل أتى عليك يوم كان أشد
من يوم أحد؟ قال: لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم
العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما
أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب،
فرفعت رأسي، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت، فإذا فيها جبريل، فناداني
فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك
الجبال لتأمره بما شئت، فناداني ملك الجبال فسلم علي، ثم قال: يا محمد،
فقال: ذلك فيما شئت إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين. فقال النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: «بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئا».
[البخاري ح3231، ومسلم ح1795]
انظر أخي الكريم إلى سلامة قلب النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، فإنه لم يغضب لنفسه ولم يبغض أحدا لذاته، إنما كان أمره لله تعالى وحده.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «كأني انظر إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء، صلوات الله وسلامه عليهم، ضربه قومه
فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون».
[البخاري ح3477، ومسلم ح1792]
قال ابن القيم رحمه الله: تأمل حال النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إذ ضربه قومه حتى أدموه فجعل يسلت الدم وهو يقول: «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون».
كيف جمع في هذه الكلمات أربعة مقامات من الإحسان، قابل بها إساءتهم العظيمة إليه:
أحدها: عفوه عنهم. والثاني: استغفارهم لهم. والثالث: اعتذاره عنهم بأنهم لا
يعلمون. الرابع: استعطافه لهم بإضافتهم إليه فقال: اغفر لقومي. «كما يقول
الرجل لمن يشفع عنده فيمن يتصل به هذا ولدي، هذا غلامي، هذا صاحبي فهبه
لي».
[بدائع الفوائد لابن القيم 2/243، 244]
انظر أخي الكريم إذا كان هذا هو حال النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مع أعدائه، فكيف حاله مع أصحابه رضي الله عنهم أجمعين.
روى الترمذي عن أبي عبد الله الجدلي يقول: سألت عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقالت: لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح. [صحيح الترمذي ح1640]

حرص الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] على سلامة قلوب أصحابه
عن علي بن الحسين، رضي الله عنهما، أن صفية زوج النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أخبرته أنها جاءت إلى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة
ثم قامت تنقلب فقام النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها، حتى إذا بلغت باب
المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي».
فقالا: سبحان الله يا رسول الله، وكبر عليهما. فقال النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: «إن الشيطان يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا». [البخاري ح2035]
انظر أخي الكريم: كيف أن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أراد أن يبعد الشبهة عن نفسه حتى لا يظن به أحد سوءا، ويربي أصحابه، رضي الله عنهم على أن تكون قلوبهم سليمة من سوء الظن بالآخرين.

سلامة قلوب الصحابة

إن سلامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من أهم صفات عباد الرحمن، وأولهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين
مدحهم الله في كتابه قائلا: «والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون
من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو
كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون (9) والذين جاءوا من
بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في
قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم»
[الحشر: 9- 10]
عن أنس بن مالك قال: كنا جلوسا مع رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
فقال: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة». فطلع رجل من الأنصار، تنطف
لحيته من وضوئه، قد تعلق نعليه في يده الشمال، فلما كان الغد، قال النبي
صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى،
فلما قام النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي، فأقسمت أن لا أدخل
عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي، فعلت. قال: نعم.
قال أنس: وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث، فلم يره يقوم
من الليل شيئا، غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل، وكبر،
حتى يقوم لصلاة الفجر، قال عبد الله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا، فلما
مضت الثلاث الليالي، وكدت أن احتقر عمله، قلت: يا عبد الله إني لم يكن
بيني وبين أبي غضب ولا هجر ثم، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول ثلاث المرار: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فطلعت أنت الثلاث
مرار، فأردت أن آوي إليك وانظر ما عملك فأقتدي به، فلم أرك تعمل كثير عمل،
فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
؟ قال: ما هو إلا ما رأيت، قال: فلما وليت دعاني، فقال: ما هو إلا ما
رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ولا أحسد أحدا على خير
أعطاه الله إياه، فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق».
[مسند أحمد 20/124، 125]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://my22.roo7.biz/
 
القلب السليم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القلب السليم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ملوك الفوتوشوب :: Kings of Photoshop :: القسم العام :: General :: المنتدى الإسلامي :: Islamic-
انتقل الى: