أسامة وطفلة مسيحية
يقول احد المسلمين الجدد ..
بعد اعتناقى الاسلام والحمدلله كانت هناك محاولات قليلة لإثنائى عن هذا الدين الحق .. وممن كانوا يحاولون ذلك شاب لبنانى اسمه نبيل ويعمل مترجماً فى العاصمة عمان وهو متزوج من امرأة من امريكا الجنوبية (بيرو) وهى معروفة بشراستها التبشيرية فى المنطقة..
هذا الشاب حاول معى عدة مرات خلال الثلث الاخير من شهر رمضان وأنقطع عنى لثباتى والحمدلله ولأننى عقدت العزم بمشيئة الله بأن أموت على هذا الدين الذى سبقنى إليه كل عائلتى..
والمفاجأة كانت الليلة وبالذات منذ حوالى الساعة ووالله لولا استعجالى للقدوم هنا وكتابة هذا الموضوع لكنت ذهبت وتأكدت من هذا الموضوع بنفسى .. وما حصل يا أخوان كان كالتالى ..
وصلت البيت فإذا بنبيل ينتظرنى وكان ملحا بأن نكون على انفراد وكان له ما أراد ...
وسأكتب لكم ماقاله على لسانه
" أحضرت ابنتى مارتا من مدرسة الراهبات (7 سنوات) وكانت تبتسم ابتسامة ماكرة وفى يدها ورقة ناولتنى إياها من مديرة المدرسة والتى تطلب منى لقاءها على عجل غدا صباحا وهو ما فعلته بعد أن عجزت أنا وابنتى وزوجتى عن معرفة أو استنتاج لماذا انا مطلوب من قبل المدرسة !!
وعند ذهابى في الصباح الباكر إلى المدرسة أخذت إلى غرفة خاصة بأولياء الامور وسألتنى الراهبتان أسئلة غريبة عن مشاهدة ابنتى للأخبار أو مناقشة السياسة أمام أطفالى مع ضيوفى أو زوجتى وعندما كانت إجاباتى بالنفى لعدم قناعتى بالسياسة واختفاء القنوات التلفزيونية من بيتى وعدم مناقشة السياسة بالبيت وخصوصا أمام أطفالى أصريت عن معرفة ما يجرى وكانت المفاجأة بأن ابنتى ذات السبعة أعوام ونصف تقوم بالكلام في المدرسة عن رجل ذو لحية بيضاء يزورها بالبيت ويكلمها عن فوز وانتصار ويمسح عن وجهها وقامت برسم وجه هذا الرجل فى حصص الرسوم أكثر من مرة وبل تقبله وعندما نظرت إلى الرسم وجدت رجلا نحيف الوجه وذو لحية طويلة ..
فأخبرت الراهبات بأنه ربما من أحد قصص الام قبل المنام وطمأنتهم عن البنت وعدت أدراجى ومعى أبنتى وطلبت منها أن تقول لى أين تستقبل هذا الرجل فى البيت فأخذتنى الى حيث تنام ونامت على سريرها وأشارت الى طرف السرير وقالت انه يوقظنى من نومى كل ليلة ويكلمنى كلاما جميلا ويكلمنى ويقول لى بأنه سوف يأتيتى دائما وأنه ويقرأ كلاما كالذى أسمعه من المساجد (إشارة الى القرآن) ويمسح على وجهى ويقبل جبينى ويخرج من الباب .. وقمت وأخرجت جريدة اليوم وأعطيتها الجريدة وأشارت الى أسامة بن لادن وقالت إ: نه هو ولكنه كان يلبس اللون الابيض ويلبس سيفا ومبتسماً فأحضرت صورا أخرى من الانترنت لعدة أفغان يقفون ولكنها أصرت على أنه أسامة بن لادن وأخرجت صور بن لادن من الانترنت ونعم أشارت اليه من بين جميع الصور وأصرت على أنه هو الشيخ الذى يأتيها كل مساء ..
وأقسم لكم على أن ما سمعته نقلته لكم حرفيا ...